من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه?

إجابة معتمدة
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه , الصّحابة هم أتباع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمّ الّذين آمنوا به وصدّقوه، ورأوه ثم وافتهم المنيّة وهم على ملّة الإسلام. ولقد كرّم الله تعالى الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم وفضّلهم على سائر البشر. وبيّن مكانتهم العظيمة والرّفيعة عنده تبارك وتعالى.
 
والصحابة الكرام هم الّذين جاهدوا وصبروا ودافعوا عن الرّسول وعن الدّعوة الإسلاميّة. وهم من أعانوا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على دعوته لتوحيد الله تعالى وكذلك في تأسيس الدّولة الإسلاميّة، فكان لهم بصمتهم العظيمة في التّاريخ وآثارهم فيه. وإنّ الصحابة الكرام لهم الفضل في وصول علم النّبيّ كما هو دون تحريفٍ أو تزوير حتّى هذا اليوم لأنّهم حفظوه وسجّلوه ونقلوه صحيحاً دون زيادة أو نقصان. ووعد الله تعالى الصّحابة رضوان الله عليهم بالأجر العظيم والثّواب الجزيل في الآخرة. وكذلك قد أعدّ لهم جنان الخلد مع رسول الله -عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم- والله أعلم.

إنّ الصحابي الذي غسلته الملائكة هو الصّحابيّ الجليل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه وأرضاه. وإنّه حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن عوف عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسيّ. لقّب بغسيل الملائكة بعد أن استشهد في غزوة أحد، وقد كان فخراً لقبيلة الأوس. فغسيل الملائكة له كان تشريفاً وكرامةً من الله -سبحانه وتعالى- لشهادته وقتاله دفاعاً عن الرّسول وعن الإسلام والمسلمين. فجعلت الأوس تتباهى به أمام قبيلة الخزرج وذكرت عدّةً من الصّحابة الّذين لهم العديد من المناقب. وردّت عليه الأخرى بمثل ذلك بذكر الصّحابة والشّهداء وقد ولد حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه  في المدينة المنوّرة قبل الإسلام وعاش فيها. فكان من أنصار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ثمّ استشهد فيها قرب جبل أحد

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه

الاجابة هي

حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه وأرضاه من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه